ضعف حاسة الشم يهدد جودة الحياة، ويصعب التذوق والاستمتاع بالروائح الجميلة، ويزيد من خطر التعرض للغازات السامة. يمكن أن يكون ضعف الشم ناجماً عن أمراض الأنف والجيوب الأنفية، أو إصابات في الرأس، أو تشوهات خلقية، أو احتقان شديد بسبب الزكام، أو التقدم في العمر، أو بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية وأدوية الاكتئاب. أيضاً قد يكون سبب ضعف الشم حساسية الأنف الشديدة، تنفس الهواء الملوث، الإصابة بالسليلات الأنفية، أمراض مثل مرض الزهايمر والتصلب اللويحي المتعدد، اضطرابات هرمونية، سوء التغذية، أو العلاج الإشعاعي. في بعض الحالات، تعافى حاسة الشم دون علاج، خاصة عند الإصابة بالرشح أو الزكام أو الحساسية. أما في حالات أخرى، يمكن علاج ضعف الشم عن طريق الأدوية المزيلة للاحتقان الأنفي، المضادات الحيوية، استئصال الورم في الممرات الأنفية، تغيير الأدوية التي تسبب ضعف الشم، والإقلاع عن التدخين. من المهم استشارة الطبيب لتحديد السبب ووضع خطة علاج مناسبة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الماكلة- ما مهنة كل من الأنبياء عليهم السلام : 1- هود . 2- إسماعيل . 3- لوط . وجزاكم الله خيراً
- أنا مصابة بالوسوسة، وأصبحت الوسوسة تضايقني جدا، وأكره حياتي بسببها، وأهلي كثيرا ما يتشاجرون معي بسبب
- أهذ الحديث صحيح أو لا؟ الناس كلهم موتى إلا العلماء، والعلماء كلهم نيام إلا العاملون، والعاملون كلهم
- A Different Corner
- عنف الصيف (الحب يتغلب)