علم التفسير، وهو العلم الذي يهدف إلى فهم وتفسير القرآن الكريم، نشأ في زمن النبي محمد صلى الله عليه وسلم حيث كان الصحابة يستفسرون منه مباشرة عن معاني الآيات. بعد وفاة النبي، استمر الصحابة في تفسير القرآن بناءً على ما سمعوه منه، مما أدى إلى ظهور طبقة من المفسرين الأوائل. في العصر الأموي، بدأ علم التفسير يتطور بشكل أكثر تنظيمًا مع ظهور كتب التفسير الأولى التي جمعت أقوال الصحابة والتابعين. في العصر العباسي، شهد علم التفسير ازدهارًا كبيرًا مع ظهور المفسرين الكبار مثل الطبري وابن كثير، الذين قدموا تفسيرات شاملة ومفصلة للقرآن. تطورت مناهج التفسير بمرور الزمن لتشمل التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي، مما أثرى هذا العلم وأعطاه عمقًا أكبر.
إقرأ أيضا:كتاب الحفرياتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Cirilo Flores Estrada
- تحية طيبة مني لكافة العاملين في موقعكم الذي أتمنى من الله تعالى أن لا ينقطع عنا لروعته و أنا أقول إن
- كنت أردد مرة: لا حول ولا قوة إلا بالله ـ بشكل سريع ومتتال فأخطأت وقلت: لا حول ولا قوة بالله ـ فهل عل
- تقدم لي شاب كنت معجبة به منذ سنتين، كان يكمل دراسته، وانتظرته، فقد كنت متخرجة وأعمل، ثم تخرج، وبقي ف
- فضيلة الشيخ: هذا سؤال من أخت عزيزة أتمنى الإجابة عليه للأهمية وجزاكم الله عنا وعنها كل خير، إنني الا