تناقش مقالة “ألم الأزمات واستغلالها اقتصاديًا” تأثير الأزمات على الوضع الاقتصادي، وتحديدًا فكرة الفوائد الربوية التي يمكن أن تزيد من عبء الديون على الفئات الضعيفة خلال فترات الصعوبات. يسلط هذا الحوار الضوء على وجهات نظر متباينة بشأن أثر الأزمات، حيث يرى البعض أنها تعزز موقع القوي بينما تعتبرها أخرى تحدياً غير عادل للاستغلال. تؤكد إحدى المشاركات، زهور العروي، على أهمية النظر إلى الجانب السلبي لاستخدام الأزمات كوسيلة لزيادة ثراء الأقوياء على حساب الفقراء، داعية لإجراء إصلاحات مالية واجتماعية للحد من ظواهر الاستغلال. ومن جهتها، تقدم شفاء السيوطي منظورًا أخلاقيًا، مؤكدة على أن الغاية الأساسية للاقتصاد هي خدمة مصالح المجتمع وليس استنزاف قوت الأفراد المحتاجين. وبالتالي، تطرح المقالة سؤالاً جوهرياً حول جدوى الربح المستند إلى الأزمات ومدى تفاقم الفجوة بين الأغنياء والفقراء نتيجة ذلك. وينتهي النقاش بالدعوة إلى وضع سياسات عملية وقانونية فعالة لحماية الحقوق الاجتماعية للفئات الضعيفة أثناء مواجهة الشدائد.
إقرأ أيضا:تكتل الأساتذة المطالبين باللغة العربية في التعليم- ما تفسير قوله تعالى «كأنما يصعد في السماء» في سورة الأنعام، «ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأن
- أود أن أستفسر منكم عن شيء: أنا رجل متزوج ولي ثلاثة أولاد، وأمي لا تراعي ما علي من مصاريف ودائما تطلب
- أنا مسلم مهاجر وزوجتي تعمل في الإدارة وزوجتي لا تحتجب و تعمل مع الأجانب ولا تريد ارتداء الحجاب مع ال
- لدي سؤال: هل أم زوجة الأخ من المحارم مع ذكر التفاصيل، وهل إن كانت من المحارم تكون حرمة أبدية أو حرمة
- معلوم أن القروض الربوية حرام، نحن في تونس لا توجد لدينا بنوك إسلامية، فقط هنالك بنك سعودي للتمويل يت