تسلط أهمية الخشوع في الصلاة الضوء على دورها المحوري في قبول العبادة عند الله تعالى. وفقًا للنص، فإن الخشوع هو روح الصلاة، وهو ما أكد عليه القرآن الكريم في سورة المؤمنون، حيث وصف المؤمنين الخاشعين في صلاتهم بأنهم قد أفلحوا. يشير هذا إلى أن الخشوع هو شرط أساسي لقبول الصلاة، حيث أن نقصانه يؤدي إلى نقصان الأجر والثواب. يوضح النص أن الخشوع يتضمن الإقبال الكامل على الصلاة والطمأنينة فيها، وأن النقر أو عدم الطمأنينة في الركوع والسجود يعتبر نقصانًا للخشوع. لذلك، يجب إعادة الصلاة في حالة عدم الخشوع الكامل. ومع ذلك، فإن بعض الانقطاعات الذهنية أو حالات النسيان لا تبطل الصلاة، بل يجب على المسلم أن يبذل جهدًا للحفاظ على تركيزه وخشوعه طوال الصلاة. من خلال تحقيق حالة اليقظة والخضوع، يمكن للمسلم أن يصل إلى هدف الصلاة الرئيسي، وهو التواصل مع الله بإخلاص وطاعة صادقة. وبالتالي، فإن الخشوع في الصلاة هو مفتاح قبولها عند الله تعالى.
إقرأ أيضا:كم تكلفنا الفرنسة؟ كيف نحسب خسائر انحراف السياسة اللغوية في منطقتنا؟- لدي قطعة أرض مساحتها 850 م، أود توصيل الكهرباء إليها، وأصبح من الضروري عندنا الحصول على ترخيص بناء ل
- كنت أتساهل في التعامل مع الفتيان في مكان الدراسة، لكن عن قريب انتبهت إلى أمر، وهو أني ربما كنت أسأل
- بداية جزاكم الله خيرا على الإجابة عن سؤالي، لكنني حقيقة لم أوضح نقطة مهمة، وهي: أنني كنت أود أن أعرف
- ما هو أجر مرضى الفصام في الدنيا والآخرة ولو ماتوا بسبب مرضهم دون انتحار ما جزاؤهم هل هم شهداء « مبطو
- أنا موظف في الصحة بالمغرب في مختبر للتحليلات الطبية في مستشفى عمومي، حسب قانون المستشفى كل مريض سيجر