تناول نص “تحكم المناهج: شبهات السياسات الاقتصادية والأكاديمية” قضية حساسة تتمثل في تأثير الحكومات وأصحاب المصالح الخاصة على محتوى المناهج الدراسية لتحقيق أهداف سياسية واقتصادية. تؤكد الكاتبة نادين بن يعيش على خطورة هذا التلاعب، مشيرة إلى أنه يمكن أن يؤدي إلى تشويه الحقيقة وترويج معتقدات مغلوطة. ومن ثم، توصي بتوخي الحذر عند استهلاك المعلومات والتأكيد على شفافية مصادرها موثوقيتها.
من جانبه، يدعو عبد المحسن المجدوب إلى دور أكثر فعالية لمؤسسات التعليم الجامعي، داعياً إلى رقابتها الذاتية لضمان دقة وفعالية أي تغييرات مقترحة على المناهج. ويعتبر ذلك أفضل بكثير من الاعتماد فقط على الرقابة الخارجية، مما يحافظ على سلامة المعرفة والمعايير العلمية. رغم الاختلاف في الطرق المقترحة لحل المشكلة – بين مراقبة المصدر وضبط العمليات الداخلية للجامعات – إلا أن كلا وجهتي النظر توافقان على هدف أساسي وهو تعليم الحقائق بشكل غير متحيز والحفاظ على نزاهة عالية ومعايير أكاديمية ممتازة ضمن النظام التربوي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : قشب- أنا شاب بدأت في الالتزام منذ حوالي 3 سنين و منذ ذلك الوقت بدأت أقرأ في الدين و لكن كلما قرأت وجدت أن
- أنا أعمل في سيارة أجرة بدون وثائق ترخيص، هل المال الذي أكسبه حلال؟ وشكراً.
- الهمزة اللسانية الحلقية الصوتية الجانبية
- قمت بكفالة شخص اختلس مبلغا من المال ممن يعمل لديه، على أن يقوم المؤجر بالتنازل عن دعواه على الأجير ل
- سمعنا أناسا كثيرين يتكلمون على شيخنا الفاضل محمد الحسن الددو فما رأي فضيلتكم به وبهؤلاء الذين أصبح ع