في حديث “من رأى منكم منكرا” الذي رواه الإمام مسلم عن أبي سعيد الخدري، تبرز عدة فوائد مهمة. الأول والأكثر بروزًا هو التأكيد على الواجب الديني للمسلمين في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهو أمر ليس فقط مطلوبًا ولكن أيضًا له ثلاث مستويات حسب القدرة والاستطاعة الفردية. هذا يشير إلى أن إيمان المسلمين يمكن أن يكون متفاوتًا، حيث يعكس مستوى الانخراط في هذه الأفعال. بالإضافة إلى ذلك، يؤكد الحديث على أهمية عدم تغيير الترتيب الأصلي للعبادات أو السنن الإسلامية، مما يعتبر نوعًا من المنكرات التي يجب معالجتها. وأخيراً، يكشف الحديث عن طبيعة الإنكار للقلب باعتباره أقل الدرجات لكنه ضروري لكل مسلم، حتى لو لم يكن قادرًا على التصرف بشكل مباشر بسبب المخاطر المحتملة مثل الفتنة أو الضرر الجسدي أو المالي. وبالتالي، يدعونا الحديث لتطبيق مبدأ المسؤولية الأخلاقية والدينية ضمن حدود قدرتنا الشخصية.
إقرأ أيضا:علم الجينات يهدم خرافة الأمازيغية والعرق النقي- سؤالي هو: إذا كان في ذمة الشخص دين (بضاعة) ولم يستطع بيعها وبقي ثمنها دينا بذمتي ولم أستطع في حينه ت
- عزيزي الشيخ: أحيانا أحصل على عمل أيام الجمع في بلد أجنبي يؤدي إلى ضياع صلاة الجمعة، ما حكم عملي هذا؟
- جوائز BET Hip Hop
- في الركعة الأولى من صلاة الراتبة جلستُ للتشهد، ثم تذكرتُ وقمتُ للركعة الثانية، وبعد الصلاة سجدتُ للس
- جاء في الحديث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم : ينقطع عمل بن آدم بعد موته إلا من ثلاث صدقة جارية وع