بعد وفاة السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، تم نقل جثمانها الطاهر إلى مكان دفن خارج المدينة المنورة مباشرةً، باتجاه الشمال الشرقي عند جبل أحد، المعروف أيضًا بجبل الخندق. يقع هذا الموقع داخل منطقة تسمى الحرة، وهي مساحة واسعة بين جبل الرماة وجبال أخرى قريبة. وفقًا للتاريخ الحديث، فقد سمح قبيلة بني النضير اليهود، الذين كانوا يسكنون حول تلك المنطقة آنذاك، للمسلمين بدفن السيدة خديجة رضي الله عنها هناك مقابل عدم إيذائهم واستمرار عيشهم الآمن.
تُعتبر هذه المقبرة التي تحتوي على مرقد السيدة خديجة رضي الله عنها بالإضافة إلى العديد من الصحابة الآخرين مثل طلحة بن عبيدالله وعبد الرحمن بن عوف وغيرهما، جزءًا أساسيًا من التراث التاريخي والإسلامي للعاصمة السعودية الحالية الرياض سابقًا. اليوم، تعتبر زيارتها واحدة من المحطات المهمة للسائح الروحي والتاريخي الذين يأتون للاستزادة من روائع الماضي والحاضر المشترك لكل العرب والمسلمين بغض النظر عن جنسياتهم المختلفة ومستويات ثقافتهم المتنوعة.
إقرأ أيضا:كتاب الفيزياء بين البساطة والدهاء- إخواني الأفاضل أنا مراقب عام في أحد المنتديات وقد تسجل لدينا عضو باسم « معاذ بن جبل» وآخر باسم « علي
- عندي سؤال متعلق بالأمور المالية، وأرجو منكم الحصول على إجابة مفصلة لهذه المسألة المؤرقة، التي أصابتن
- أنا أعيش في فلسطين وقد أوصيت صديقاً لي في الإمارات أن يحضر لي جوالاً (موبايل) له كاميرا، فهل يجوز أن
- مسند أحمد (ج 46 / ص 48) كُنَّا مَعَ أَبِي قَتَادَةَ عَلَى ظَهْرِ بَيْتِنَا فَرَأَى كَوْكَبًا انْقَضّ
- عملت في محل لبيع العباءات. جاءتني زبونة سألت عن سعر العباءة، وأخطأت؛ فأعطيتها ثمنا أغلى، يعني العباء