تسلط الآية “ومن يتق الله يجعل له مخرجا” الضوء على العلاقة الوثيقة بين التقوى وكرم الله في مكافأة عباده. هذا التفسير ليس محصوراً فقط في مسائل الزواج والطلاق، بل ينطبق على جميع جوانب الحياة. يؤكد النص أن الشخص الذي يسعى للتقوى ويمشي وفقًا لشرع الله سيرى طرقًا واضحة للتغلب على العقبات والمحن التي قد تواجهه. هذه المكافآت ليست مادية فقط؛ فهي تشمل أيضًا النعم الروحية والعلاقات الشخصية الناجحة.
بعض المفسرين ربطوا “المخرج” بقدرة المرء على مواجهة المحن بثبات، بينما رأى آخرون أنه رمز للنعم الوفيرة دون جهد كبير. هناك تفسيرات أخرى ترى فيه فرصة للتحول من الخطيئة إلى الطاعة، ومن الشدة إلى الرخاء. يعزز النص أهمية اتباع أوامر الله وتجنب حدوده كسبيل لتحقيق هذه البركات. بالتالي، فإن مفتاح الاستمتاع بهذه النعم يكمن في التقوى والإيمان الراسخ بالإسلام واحترام عظمة الله تعالى.
إقرأ أيضا:شَرويطة (قطعة القماش المقطوعة)- أنا شاب، وقد ابتليت بالعادة السرية، وفي كل مرة أفعلها أشعر بالندم والخجل من الله، فقد عاهدت الله وأش
- هل يجوز طلاق الزوجة عبر الهاتف عن طريق والد الزوج من دون أن تسمع الزوجة الطلاق من زوجها؟.
- أيها الإخوة الكرام لدي سؤال حول البيان والإجمال، بحثت في بعض كتب الأصول فلم أعثر عليه، وهو: متى يحمل
- ما هو حكم قول ربنا ولك الحمد للمنفرد ؟ وماذا يفعل من كان يصليها طول حياته بدون أن يقولها ؟ أجيبوني ب
- منذ صغري كنت أعاني من مشكلة, ولكني لم أدرك أن هذه المشكلة حرام لصغر سني, وبعد أن كبرت عرفت بالصدفة أ