وفقًا للنص المقدم، فإن قراءة القرآن لا تشترط ارتداء الحجاب الكامل من قبل المرأة، حيث لا يوجد دليل شرعي يدعم هذا الشرط. أكد الشيخ ابن عثيمين على أن قراءة القرآن لا تتطلب ستر الرأس، كما أنه لا مانع من سجود التلاوة مع كشف الرأس، لأن سجود التلاوة ليس له حكم الصلاة. ومع ذلك، يُفضل الوضوء عند قراءة القرآن لما له من شرف كون القرآن كلام الله. أما بالنسبة للجنب، فلا يجوز قراءة القرآن من المصحف أو غيره حتى يغتسل، بينما يجوز قراءة القرآن عن ظهر قلب في حالة الحدث الأصغر. بالإضافة إلى ذلك، لا يجوز مس المصحف إلا بعد الوضوء، كما جاء في الآية الكريمة “لا يمسه إلا المطهرون”. في الختام، لا يجب على المرأة ارتداء الحجاب الكامل لقراءة القرآن، ولكن الوضوء مستحب عند القراءة.
إقرأ أيضا:قبيلة زعير العربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل تقبل الضحية من شخص يحلق لحيته كل يوم حتي في شهر ذي الحجة؟
- أنا طالب في كلية الطب, انضممت لأسرة خدمية طلابية, ومن ضمن أنشطة الأسرة أنها في بداية كل عام تقوم بخد
- امرأة تعمل وتريد الوضوء، ويصعب عليها خلع الحجاب للوقت الذي يستغرق في خلعه ولبسه، وبالتالي فهو يداري
- ما هي قضية التحكيم؟
- لقد تزوجت منذ عامين ونصف من امرأة، كنت قد رفضت إكمال الزواج منها في فترة الخطوبة؛ لعدم التوافق بيننا