تناقش الفتوى قرارات شرعية مهمة تتعلق بحالات التعنيف والتعسف في العلاقات الزوجية. تؤكد الفتوى أنه رغم جواز الطلاق كحل نهائي، إلا أنه يُعتبر “أبغض الحلال” عند اللجوء إليه بلا سبب مشروع، وهو ما يتوافق مع الحديث النبوي الشريف الذي يصف الطلاق بكونه أبغض الحلال. بالإضافة إلى ذلك، ترفض الفتوى فكرة ترك المرأة في حالة مؤقتة خارج إطار الزواج بشكل مطلق، معتبرة هذا التصرف مذموماً دينياً وعاداتياً. ويؤكد النص على أهمية احترام حقوق كل طرف، بما يشمل الالتزام بتوفير الاحتياجات الأساسية كالطعام والمأوى.
وفيما يتعلق برد الظلم وإعادة النظر في تصرفات الماضي، توصي الفتوى باتباع خطوات محددة تبدأ بالتوبة والاستغفار وتنتهي بإرجاع الحقوق المستولى عليها بطريقة صادقة وسريعة. وينهي النص بالإشارة إلى رفض مفهوم استخدام أعمال الخير تجاه شخص ثالث كمصدر لغفران الأعمال السابقة المضرّة، موضحاً أن الإسلام لا يعترف بهذه الفرضية وأن التركيز ينصب بدلاً من ذلك على تحقيق العدالة الاجتماعية والإصلاح الداخلي للأفراد والمجتمعات.
إقرأ أيضا:إقبال بنات اللاعب الدولي رونالدوعلى تعلم العربية- أصابت الأرض نجاسة في الغرفة، فأصررت أن تصب الوالدة كمية معقولة من الماء، خاصة أني موسوس، فغضبت وقالت
- إنني مسلم تونسيّ سنيّ أشعريّ العقيدة مالكيّ المذهب. كما تعلمون، فقد جفت منابعنا بإيقاف التدريس بجامع
- هل يجوز تعاطي دواء للمعدة أثناء الصيام، علما بأني غالبا أشعر بألم شديد في المعدة أثناء الصيام؟
- لماذا توجد مذاهب كثيرة منتشرة؟ وهل يؤثر هذا في الدين، أو في الفكر والعقيدة والحساب؟
- أنا جزائرية، زوجي فرنسي مسلم، ممنوع من دخول الأراضي الجزائرية، ونعيش الآن بفرنسا بعد مغادرة سوريا بس