في ضوء النص المقدم، يقدم القرار الشرعي حلاً واضحًا لحالة الحمل غير القانوني باستخدام الحيوانات المنوية المتبرعة. يُعتبر هذا الفعل خيانة واضحة وانتهاكًا لأمانة الزواج، وهو محرم في الإسلام لأنه يدخل طفلاً غير مشروع إلى الأسرة. وفقًا للقانون الإسلامي، يجب على الزوج نفي هذا الولد باللعان، وهو إجراء شرعي لنفي صلة نسب الأطفال الذين يُشتبه في عدم نسبتهم لأبويهم البيولوجيين. يتطلب اللعان ثلاث شهادات رجالية، ولكن بما أن الزوجة تعترف بالأمر، يمكن للزوج أن يقسم أربع مرات بأن الطفل ليس ابنه، ثم يشهد خامس مرة بالعنة الربانية. بعد انتهاء عملية اللعان، يصبح الزوج غير ملزم قانونيًا بتوفير مصروفات لهذا الطفل، وتكون مسؤوليته المالية ومجال صحته أولويات لدى الأم الراعية له. رغم ذلك، تبقى الإنسانية قائمة، وتكون زوجة الزوج تحت مسؤوليتها تجاه رعاية الطفل وتوفير احتياجاته الضرورية والحفاظ على سلامته الصحية والنفسية. هذا القرار الشرعي يعتمد على قبول طرف واحد للاعتراف بخروجه عن صفوف المجتمع المحافظ اجتماعيًا ودينيًا، ويمكن التفاوض والتراضي خارج الإطار الشرعي نفسه عند دراسة الظرف الخاص بكل حالة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : البَنْج- في العراق حالياً يُعطي أحد المشايخ إجازة في الأحاديث المسلسلة بالسند المتصل إلى النبي صلى الله عليه
- كانت لديّ سيارة مصدومة فقمت بإصلاحها في ورشة إصلاح, وقد حدث خلاف بسيط بيني وبين ذلك الرجل, وحدثتني ن
- Frances Footman
- ما الحكمة في تقييد الله -عز وجل- الزواج بأربعة فقط دون زيادة، مع السماح بامتلاك الإماء بدون تقييد أي
- عند كل صلاه أقوم بتفقد نفسي إذا كان يوجد مذي أو مني حتى أعلم إذا كنت سأتوضا مرة ثانية أم أبقى على وض