تروي قصة امرأة عمران رحلة إيمانية مليئة بالعبر والدروس المستفادة. بدأت حين كانت المرأة العاقر تدعى حنة بنت فاقوذا، والتي بعد رؤيتها لطائر يطعم فراخه شعرت برغبة شديدة في الحصول على طفل. هنا، توجهت بحرارة نحو الله داعية إياه أن يرزقها ذرية، واستجاب الدعاء حيث حملت رغم عقمها السابق. ومع علمها أنها تحمل ابنة وليس ابنًا، وهو الأمر الذي اعتبره البعض غير مناسب لتولي خدمة بيت المقدس بسبب طبيعة الدورة الشهرية لدى النساء، إلا أنها نذرت مولودها لله عز وجل. وقد استجاب الله لهذه النذر بإرسال الملائكة لحفظ الطفلة الصغيرة مريم ومنع أي ضرر عنها. نشأت مريم وسط رعايتهم ورعاية النبي زكريا عليه السلام، وتميزت بطهرها وصفائها الروحي منذ نعومة أظفارها. عندما بلغت سن البلوغ، اختارت الانقطاع عن العالم الخارجي والتفرغ لعبادة الخالق سبحانه وتعالى داخل المحراب الخاص بها. وهناك، ظهر لها الملك جبريل عليه السلام مبشرًا بولادة المسيح عيسى بن مريم عليه السلام. توضح القصة أهمية التضرع إلى الله والإيمان بقضاءه وقدره، بالإضافة إلى فضائل التربية الصالحة
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدّحاس- ما حكم تحجير القبور أو وضع شبك حديدي حول القبر؟
- أنا متزوج منذ عشر سنوات وقد حدثت مشاكل في بداية زواجي مع زوجتي حيث كنت شديد الغضب بعد أن كنت معروفا
- أنا متزوج، وأعيش في شقة إيجار جديد، وكنت أبحث عن شقة بالتقسيط؛ لعدم توفر قيمة الشقة نقدا، نظرا لارتف
- أرسلنا القنصل إلى الشيخ لكتب الكتاب الشرعي في إسطنبول أنا وأحد إخوة البنت الذي يبلغ من العمر 27 سنة،
- أعمل في شركة مسؤول لشحن بضائع الشركة إلى الخارج، وعملي يتطلب التعامل مع شركات النقل والشحن فأقوم بعم