تعكس قصة زواج الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بالسيدة خديجة بنت خويلد العديد من القيم والمبادئ الإسلامية. بدأت القصة حينما اختارت السيدة خديجة، وهي امرأة أعمال بارزة في قريش، النبي لتكون شريكاً لها في إحدى رحلات التجارة إلى بلاد الشام بسبب سمعته الممتازة بالأمانة والصدق. بعد نجاح الرحلة التجارية، اقترحت السيدة خديجة نفسها للزواج من النبي، والذي قبل العرض. رغم فارق السن بينهما (حيث كان النبي في الخامسة والعشرين والسيدة خديجة في الأربعين)، إلا أنهما تشابكا بحب واحترام متبادلين.
هذه الزيجة لم تكن فقط بداية حياة شخصية للنبي ولكن أيضاً نقطة انطلاق مهمة لحياة الدعوة الإسلامية. السيدة خديجة دعمت دعوة زوجها بكل قوة وثبات، مما جعلها تستحق لقب “أم المؤمنين”. حتى بعد وفاتها، ظل النبي يحفظ ذكرى محبوبته ويقدر صداقتها، مما يعكس مدى تقديره للأخلاق الحميدة والإخلاص. بشكل عام، تقدم هذه القصة درساً حول أهمية الأمانة والصداقة والحب المتبادل في العلاقات الإنسانية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الوش- ما حكم قراءة القرآن على المقابر لو أن القارئ امرأة؟
- سيدي الفاضل جدتي المسنة مقيمة لدينا و نحن الذين نتولى رعايتها والإنفاق على طعامها و شرابها مع العلم
- ماهو الوسواس القهري؟ وما علاجه؟ أقصد وسوسة الماء والنجاسة والوسوسة عند الصلاة وإعادة الصلاة والوضوء
- شخص زنا وتاب وأقيم عليه حد الرجم، فهل تغفر له كل خطاياه؟ أم خطيئة الزنا ـ فقط؟.
- نحن من الأقليات المسلمة في شرق إفريقيا، ونريد أن نعرف كيفية التعامل مع هذه المسألة. بعض الناس لا يصل