توفيت السيدة زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم نتيجة مضاعفات صحية ناجمة عن حادث تعرضت له خلال رحلتها إلى المدينة المنورة برفقة زوجها أبو العاص بن الربيع. فقد أصيبت بسقوط عن ناقة كانت تركبها بعد اعتراض قبيلة قريش لها، مما أدى إلى الإجهاض وإصابتها بنزيف مستمر لأكثر من ست سنوات. رغم هذا الألم والمعاناة، ظلت الصابرة المحتسبة حتى توفيت في العام الثامن للهجرة. أما بالنسبة لسيرتها الذاتية، فهي أكبر بنات النبي الكريم وخديجة بنت خويلد رضوان الله عليهما. وبعد بعثة الرسول، ظل زوجها أبو العاص على الكفر لفترة طويلة قبل أن يشرح الله صدره للإسلام ويعود إليها. وعلى الرغم من مرور فترة وجيزة منذ لقائهما مجددًا، إلا أنها فارقت الحياة تاركة خلفها أثرا عظيما بين المسلمين. وهكذا اختتم نص سرد قصة وفاة السيدة زينب بتأكيد أهميتها الدينية والتاريخية لدى المجتمع الإسلامي.
إقرأ أيضا:حركة الترجمة 3 : خطأ قاتل- لم يعق عنا والدانا عندما كنا رضعا، لكن أمي وأبي ينويان الآن أن يذبحا بقرة تكون بمثابة عقيقة لنا كلنا
- كيف أتصرف مع وسوسة الشيطان المستمرة لي، فهو يوسوس لي في كل شيء حتى في قراءة القرآن، ويوسوس لي بأفكار
- ما حكم من تسبب في إهدار حق من الحقوق المشروعة، وهي تتمثل في قطعة أرض لورثة. كتب عقدا مزيفا، ومعه شهو
- لغة مونديز
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: ـ للميت ورثة من النساء: أخت شقيقة العدد 1 ـ وصية ترك