يكشف هذا النص عن مسيرة تطور تقنية الواقع الافتراضي منذ بدايتها الأولى في الخمسينيات مع ابتكار موراي أفيرنام لأول جهاز محاكاة حركية، وحتى أحدث اتجاهاتها التي تجمع بين الواقع الافتراضي والواقع المعزز واستخدام الذكاء الاصطناعي. يشرح المؤلف كيفية عمل هذه التقنية من خلال تقديم بيئة ثلاثية الأبعاد يمكن للمستخدم التفاعل معها باستخدام سماعات رأس مجهزة بتقنيات متقدمة مثل الرسومات عالية الوضوح والتوجيه الصوتي. ويبرز أيضًا تأثير الواقع الافتراضي الكبير على مختلف جوانب الحياة، حيث يُظهر كيف غيّر مجالات التعليم والعلاج النفسي وغيرهما، كونه أداة قيمة للتدريب العسكري وعلاج اضطراب ما بعد الصدمة دون التعرض لخطر جسدي مباشر. ويتنبأ بالنظر إلى الاتجاهات الحالية بأن مستقبل الواقع الافتراضي سيكون أكثر انغماسًا وإمكانات أكبر، موضحًا أهميته باعتباره جزءًا حيويًا من حياتنا اليومية، والذي يوفر فرص تعلم فريدة ويساهم في خلق علاقات اجتماعية جديدة لم يكن بالإمكان تصورها سابقًا.
إقرأ أيضا:المعلوماتية بالعربية 2: نظام التشغيل ويندوز
السابق
التوازن بين التكنولوجيا والتقاليد تحديات الحفاظ على الهوية الثقافية في العصر الرقمي
التاليتفاصيل معاملة تأجير السيارات هل هي شرعية؟
إقرأ أيضا