في غزوة أحد، التي تعد ثاني أكبر مواجهة بين المسلمين والكفار، بلغ عدد القوات الإسلامية حوالي ألف مقاتل وفقاً للنص. ومع ذلك، فقد تقلص هذا العدد بشكل ملحوظ بسبب الانسحاب المفاجئ لنحو ثلاثمئة منافق قبل بداية القتال. لذلك، ظلَّ في صفوف المسلمين نحو سبعمئة مقاتل فقط عندما واجهوا جيش قريش المؤلف من ثلاثة آلاف مقاتل تقريبًا. هذه التشكيلات الثلاث الرئيسية للجيش الإسلامي كانت تحت رايات مختلفة: راية المهاجرين حملها مصعب بن عمير، بينما رفع أسيد بن حضير راية الأوس والحباب بن المنذر راية الخزرج. رغم التفوق العددي الكبير لقوات الكفار، إلا أن الإيمان الراسخ والتخطيط الاستراتيجي الذي اتبعه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لعب دوراً حيوياً في سير المعركة حتى وإن أدت النتيجة النهائية إلى خسارة مؤلمة للمسلمين.
إقرأ أيضا:العلم الجيني يحسم «المغاربة عرب جينيا»مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Ah Ah Ah (song)
- أنا وعائلتي من سكان مكة المكرمة، وعملي في مدينة جدة ( تبعد عن مكة المكرمة 70 كلم) يتطلب مني الإقامه
- بسم الله الرحمن الرحيم,أرجو من فضيلتكم التوضيح, كيف يمكننا أن نجمع حديث امرأة ثابت بن قيس الذي رواه
- أريد معرفة كيفية إخراج الزكاة لمال اكتسبته من ميراث الوالد عليه و على الوالدة رحمة الله، مع العلم أن
- ماحكم العمل في مصارف ربوية مع العلم أن لدي مشاكل مع والدي بخصوص ترك العمل في المصرف وكيف لى أن أتصرف