وفقًا للنص المقدم، فإن عدد ركعات صلاة الفجر هو ركعتان. هذا ما أكدته عائشة رضي الله عنها، حيث قالت: “فُرِضَتِ الصَّلَاةُ رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ فِي الْحَضَرِ وَالسَّفَرِ، فَأُقِرَّتْ صَلَاةُ السَّفَرِ، وَزِيدَ فِي صَلَاةِ الْحَضَرِ”. كما ذكر ابن رجب رحمه الله أن صلاة الفجر كانت أول ما فرضت ركعتين ركعتين، ثم أقرت على هذا الحال في السفر، وزيدت في الحضر. بالإضافة إلى ذلك، أكد ابن تيمية رحمه الله أن صلاة الفجر فرضت ركعتين ركعتين في مكة، ثم أقرت في السفر، وزيدت في صلاة الحضر. وبالتالي، يمكن القول بأن عدد ركعات صلاة الفجر هو ركعتان ثابتة وفقًا للحديث النبوي الشريف.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما هي حقوق الخطيب الشرعية؟ وكيف أتعامل مع خطيبي بدون ظلم له، وبدون أن أغضب الله؟
- هل صحيح أنه يجب دهن البيت من الداخل ومن الخارج بعد أن يموت أحد أهله؟ لأنه يقال عند الخروج بالميت يصر
- قمت منذ فترة باستبدال ذهب قديم بذهب جديد، ودفعت فارق السعر، وعرفت الآن أن تلك المعاملة ربا، فكيف أتح
- لاحظت يا شيوخي الأفاضل أن هناك جدلا حول موضوع الحريات أو الحرية في الإسلام أريد أن أسأل أولا هل في ا
- سؤالي هو: أني أصلي الفجر حاضراً والحمد لله، ولكن أصليه في بيتي جماعة مع زوجتي، فهل أعتبر مقصراً ومن