تُعد صلاة ركعتي الزواج سنةً مستحبةً وليست واجبةً، حيث وردت آثارٌ عن بعض الصحابة رضي الله عنهم تدل على ذلك. وفقًا لهذه الآثار، يُستحب للزوج أن يصلي ركعتين قبل الدخول على زوجته، ثم يدعو الله تعالى بأن يرزقه الخير ويحميه من الشر. أما كيفية الصلاة، فلم يرد فيها سنةٌ ثابتةٌ عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن يمكن اتباع ما فعله بعض السلف. يُستحب أن تكون الصلاة جهريةً إذا كانت ليلاً، وإسراريةً إذا كانت نهاراً. وفيما يتعلق بالدعاء، يُستحب أن يضع الزوج يده على مقدم رأس زوجته ويقول: “اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه”. ولم يرد تحديد وقت محدد لهذا الدعاء، فيمكن الدعاء به قبل أو بعد صلاة الركعتين. ومع ذلك، يجب التنويه إلى أن الأمر في هذا واسع، ولا يوجد دليل شرعي قاطع على وجوب هذه الصلاة أو الدعاء.
إقرأ أيضا:كتاب الفيزياء بين البساطة والدهاءمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- باسيل هادلي
- أرجوكم أن تفيدوني بمسألة رفع المسيح عليه السلام. هل تتناقض الآيات التي تشير إلى عدم موت المسيح والآي
- كنت أمارس العادة السرية منذ أكثر من سنتين ونصف، وفي آخر أيام فعل العادة السرية كان يخرج مني سائل أصف
- هل يجوز عقد الزواج مباشرة بعد العلاقة غير المشروعة أي بدون عدة مع العلم أن العلاقة الأولى كانت حراما
- هل وقعت أنا في الفتنة، أو الغيبة باستفساري عنها، وعن مُحدِثها؟ أنا بنت، أعيش مع أهلي في بيت عائلة، و