تُؤدى سجدة الشكر باعتبارها عبادة عظيمة تُعبّر عن امتنان المؤمن لنعم الله عليه وتضرّعه إليه، وتشترط صحّتها عدة أمور: أن يكون الشخص عاقلاً وطرى بدنه وثوبه ومكان سجوده مستقبل القبلة.
وُجد اختلافٌ بين أهل العلم حول وجود دعاء خاص لسجدة الشكر، غير أنّ النص يقدّم دعائين بالإمكان الاستعانة بهم، هما: “سبحان ربِّيِّ الأعظم اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت” ، ويليه سجد وجهي للذي خلقه وأسجد وجهي وصوره وشق سمعه وبصره ثم يدعو بما يريد من خير الدنيا والآخرة.