تُعامل الحامل في كيفية صلاتها معاملة المريض، حيث يجب عليها أن تؤدي ما يمكنها من أركان الصلاة وواجباتها، بينما يسقط عنها ما لا تستطيع القيام به. إذا كانت الحامل قادرة على القيام أثناء الصلاة، فعليها القيام. أما إذا لم تتمكن من ذلك أو لحقها مشقة شديدة، فلها أن تصلي جالسةً على الأرض أو على كرسي، مع تفضيل الجلوس على الأرض. يمكن للحامل أن تومئ بالركوع والسجود إذا شقّ عليها القيام بهما، حيث تحني ظهرها قليلاً للركوع وتجعل انحناءة ظهرها للسجود أدنى من الركوع. إذا كانت تصلي قائمةً دون الركوع والسجود، فتومئ بالركوع أثناء قيامها وبالسجود أثناء جلوسها.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- فينيسيوس دي مورايس
- سبق أن قدمت لكم سؤالًا عن إرثي لزوجي، فأجبتم أن الخمس بنات لهن 80 سهمًا، والأم (أنا) لي 15 سهمًا، وا
- شاهدت في إحدى القنوات الفضائية صلاة الجمعة أربع ركعات جهرية، سؤالي: من هم هؤلاء، فهل هذا يجوز في الإ
- متى يكون الكذب على الرسول كذبًا؟ فلو ذكر شخص حديثًا، وأسقط كلمة، أو قالها بالمعنى، فهل يعتبر تحريفًا
- ليشون كاواليس