في النص المقدم، يوضح الفرق بين الشك والوسوسة في سياق العبادة. يُعرّف الشك بأنه قد يكون له علامة، مثل ترك ثياب من عادته مباشرة النجاسة، أو ترك الصلاة خلف من عادته التساهل في إزالتها. أما الوسوسة، فهي كثرة الشك أو الشك من غير علامة أو مستند. إذا كان شكك نادرًا، فبني على الأصل، ولكن إذا كان شكك متكررًا، فقد تكون موسوسًا، ولا ينبغي عليك الالتفات إلى شكوكك. الوسوسة أيضًا تتمثل في تقدير ما لم يكن كائنا ثم الحكم بحصوله، مثل التوهم بوقوع نجاسة بثوب ثم الحكم بوجودها من غير دليل ظاهر. إذا كان شكك في العبادة لا ينبني على علامة، فهو وسوسة، وإذا اعتراك الشك كثيرا، فهو أيضًا وسوسة. لذلك، لتمييز بين الشك والوسوسة في العبادة، يجب الانتباه إلى تكرار الشك ووجود علامات له. إذا كان الشك نادرًا وله علامات واضحة، فبني على الأصل. أما إذا كان الشك متكررًا أو لا يرتكز على علامات واضحة، فهو وسوسة يجب الإعراض عنها.
إقرأ أيضا:كتاب طب الفم والأسنان في القرون الماضية- ما الشيء الواجب عمله في حال زاغ قلب العبد؟ وهل فيما مضى من حقب من أزاغ الله قلوبهم ثم هداهم الله بعد
- كبر المأموم قبل أن يكبر الإمام تكبيرة الإحرام . ما حكم ذلك ؟
- ماقول الشرع في الدمى إذا استخدمت لتعلم الخياطة (استعمال الدمى الصغيرة التي يلعب بها الأطفال لخياطة م
- أتاني إبليس يقول: هل الرسول يذنب؟ ثم قرأت أنه يذنب، وطردت وسوسته، ثم جاءني مرة أخرى، هل هو مصر على ا
- أنا متزوجه منذ 3 سنوات وموظفة مع العلم أنني كنت أعمل قبل الزواج، وعندما تقدم زوجي لخطبتي لم يشترط عل