توفي سيدنا يوسف عليه السلام بطلب منه لله تعالى، حيث دعا بأن يتوفاه وهو مسلم ويلحقه بالصالحين. ولم يرد تحديد دقيق للوقت والمكان في القرآن الكريم، ولكن الروايات التاريخية تشير إلى أنه عاش حتى بلغ عمره مئة وعشرين عامًا وتوفي بعد أبيه يعقوب بثلاثة وعشرين عامًا. تم دفنه أولًا في الجانب الغربي لنهر النيل بمصر، لكن بسبب خصوبة الأرض حول قبره، انتقل جثمانه عدة مرات حتى استقر أخيرًا في القدس. رغم عدم وجود تفاصيل دقيقة في الكتاب المقدس، إلا أن قصة حياة يوسف عليه السلام ومعرفته للنبوءة منذ طفولته جعلته شخصية بارزة في الإسلام.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز قول: «أصبحنا، وأصبح الحب لله»؟
- السؤال يتعلق بالميراث: توفى رجل عن زوجة وأولاد بنين وبنات وتركة متمثلة في عقارات ومحلات تجارية يديره
- ما حكم امتهان المسبحة؟ وهل يعد كفرا؟
- ما حكم قول: (أشهد ألا إله إلا الله) بدل (أشهد أن لا إله إلا الله) في التشهد؟
- ما حكم الاحتفاظ بجثث قتلى العدو في الحروب لمبادلتها بأسرى من المسلمين؟ وهل تجعل لها مقبرة خاصة بها؟.