وفقًا للنص المقدم، كان صيام الأمم السابقة قبل الإسلام مشابهًا لصيام المسلمين من حيث الامتناع عن الأكل والشرب خلال النهار. وقد أكد الله تعالى ذلك في القرآن الكريم بقوله “يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون” (البقرة: 183). ومع ذلك، اختلف العلماء في تحديد عدد أيام الصيام لدى الأمم السابقة. فذهب بعضهم إلى أن الصيام كان فرضًا على هذه الأمة ثلاثة أيام من كل شهر، وقد كان ذلك فرضًا على من قبلهم، ثم نسخ برمضان. بينما ذهب آخرون إلى أن الصيام كان فرضًا على من قبلنا صوم رمضان بعينه، لكنهم غيروا في عدد الأيام. وعلى الرغم من عدم معرفتنا بالتاريخ الدقيق لفرض الصيام على الأمم السابقة، إلا أن المهم هو فهم أن الصيام عبادة مشروعة في شرائع الأنبياء من قبل، وأنها عبادة تقربنا إلى الله تعالى وتزيد من تقواها.
إقرأ أيضا:كتاب أمراض الدممقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- إنني أكتب لكم اليوم بعدما ضاقت بي السبل ولم أجد ما أفعل ولا كيف أتصرف أحاول بكل اختصار أن أضعكم في ا
- أنا مسملة متزوجة أعمل في البحوث في جامعة في كندا أعمل مع أناس غير مسلمين مسيحيين بوذيين وعلمانيين أن
- هل يجوز للمسلم الإنكار على أخيه في أمر مستحب لم يفعله، أي إذا ترك مسلم عمل شيء مستحب، فهل يجوز أن ين
- أنا فتاة أبلغ من العمر ثلاثين عامًا، تم عقد قِراني منذ ستة شهور، بحضور الشيخ، وولي الأمر، والشهود، و
- لي صديق حاج لبيت الله وقد هجر زوجته منذ سنين بم تنصحونه هل الطلاق أحسن؟ شكراً.