في الشريعة الإسلامية، يعد السلام ركنًا أساسيًا وصحيحًا للصلاة، ويتباين تنفيذ هذه الخطوة حسب المذاهب الفقهية المختلفة. فوفقًا للأحاديث النبوية والأغلبية الساحقة من العلماء، يشترط تقديم السلام ليكون أداء الصلاة صحيحًا. ويختلف التنفيذ بين المذاهب، فعلى سبيل المثال، يقترح المالكية والشافعية بداية السلام باتجاه القبلة ثم الانتقال التدريجي إلى الالتفات لرؤية الجوانب، بينما يسمح الحنابلة ببدء السلام مع الالتفات مباشرة. رغم هذه الاختلافات، تؤكد الفتوى على أن جوهر الأمر يكمن في تقديمه وليس في التفاصيل الجزئية. وبالتالي، سواء بدأ المسلم بتقديم السلام أو استمر في الحديث أثناء الالتفات، تظل صلاته صحيحة طالما أنها لا تخالف الأصل الأساسي الذي هو تقديم السلام نفسه. وينصح الخبراء الإسلاميون باعتماد نهج شامل يتضمن الوقوف أمام القبلة قبل البدء في التواصل الاجتماعي ثم التحول لاحقًا لإجراء الاتصال البصري المناسب دون إهمال حركات الجسم الطبيعية خلال المحادثة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدّربالة- في الحديث الشريف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ) . فهمت معنى هذا
- سمعت أن صيام الجمعة والسبت وحدهما حرام، فهل هذا صحيح؟ وما الحكمة في ذلك؟ ولنفترض أن أول يوم من رمضان
- أعمل مديراً لمحل والدي رحمه الله الذي ورثته عنه- أنا وإخوتي- وسؤالي: لي العديد من العلاقات الشخصية ت
- لقد تقدمت لخطبة ابنة خالتي . ولكن قبل عقد النكاح تذكرت أمي أنها أرضعت خالتي أي: أم المخطوبة، فسألتُ
- 2 ما المقصود ب «قائما يصلي» في حديث ساعة الإجابة يوم الجمعة حيث إنه لا صلاة بعد العصر؟