تُرخص السنة النبوية للأهل بتناول ثلث لحم الأضحية، وبيع الثلث الآخر وتصدق بالثلث المتبقي، كما في حديث عائشة رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. سمح الرسول الكريم أيضاً باستعمال لحوم الأضاحي لبناء المساجد وحفر الآبار وغيرها من الأعمال الخيرية، مع أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه نهى عن الاكتناز من اللحوم فوق ثلاثة أيام، فممكن استخدامها لأغراض خيرة حتى بعد تلك المدة. من خلال ذلك نرى أن الشريعة الإسلامية تشجع العطاء والتبرع دون تحديد نسبة محددة، بل تأتي أهمية روح الكرم والعطاء وفق قدرات كل شخص.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا فتاة غير متزوجة، أبلغ من العمر 20 سنة، أعاني من ظلم والديّ الشديد لي، وكلما تعاملت معهما بالحسنى
- هل يمكن الاغتسال عن طريق تعميم الجسم كله بالماء بدون دلك الجسم؟ وهل صحيح أن رسول الله صلى الله عليه
- في (25/ 7) حصلت مشكلة في البيت، فقلت لزوجتي أنت طالق، وفي يوم (٢٧/ 7) ملأت استمارة لتوثيق الطلاق في
- بالله عليكم أرجو النصح والمشورة, فقد تزوجت من فتاة, وأخذتها معي للعيش في أمريكا, ومرت الحياة بيننا ب
- العربي الملائم: معركة البانديت الأخيرة