يؤكد نص المقال على حرام الاعتداء على الطرق العامة، باعتبارها ملكًا مشتركًا بين جميع المسلمين، و لا يحق لأحد أن يستخدم منها دون إذن الجهة المختصة. يستند هذا الحكم الشرعي إلى فتوى الشيخ عبدالرحمن البراك، معترفا بأن الطريق مخصص لمصلحة الناس جميعًا، وبالتالي فإن أخذ أي جزء منه يضر بالآخرين. ويُشدد النص على أنه حتى لو لم يؤثر بناء الحوش والسياج المذكور على حركة المرور أو الأشخاص، فلا يجوز ذلك نظرًا لانتماء الطريق للجميع، مُشددا على ضرورة البحث عن حلول بديلة لا تتضمن الاعتداء على ممتلكات الآخرين.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عندي سؤال يخص سورة الرحمن: لماذا يقول الله -عز وجل- عن الجنتين أحيانا فيهما، وفي مواضع أخرى فيهن؟ جز
- الحمد لله والصلاة على رسول الله مشكلة مع والدة وهي كالتالي أخو زوج أختي جاء عندنا وطلبت أمي من زوجتي
- لي أخ يحتاج للزكاة، وتنازلنا له عن ميراث والدتنا لمستقبل أولاده، وهذا المبلغ يستحق الزكاة، فهل يجوز
- رجل يسأل فضيلتك بعد أن حج بفضل الله تعالى، سافر من مكة للمدينة المنورة، وفى الطريق توقف الاتوبيس للا
- دائرة هاوراكيوايكاتو الانتخابية