وفقًا للنص المقدم، فإن بيع كاميرات التصوير لمن يستخدمها في المحرمات، مثل التقاط الصور العارية، يعتبر حرامًا. هذا لأن بيع هذه الكاميرات لهم يعد معاونة على الإثم والعدوان، وهو أمر محرم في الإسلام. حتى لو كانت الكاميرات من نوع ديجيتال ولا تصدر صورًا ثابتة، فإن بيعها لمن يستخدمها في أمور طيبة ومباحة مثل المحاضرات الإسلامية أو المناظر الطبيعية لا بأس به.
يؤكد النص على أهمية تقوى الله في التجارة، حيث يجب على كل تاجر مسلم أن يتق الله ويبيع ما فيه خير ونفع للمسلمين، ويبتعد عن ما فيه ضرر وشر. هذا يتماشى مع قول الله تعالى في القرآن الكريم: “ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب”. لذلك، يجب على التجار المسلمين أن يكونوا حذرين في بيعهم وأن يبتعدوا عن أي منتجات أو خدمات قد تستخدم في المحرمات.
إقرأ أيضا:الأصول الشامية المشرقية للمصريين القدامىمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- فن الاحتفاظ بالسر
- سؤالي حول الجمعيات المالية التي تتكون من عدد من الناس في مجتمع ما قد يكون مجتمع عمل أو عائلي ...إلخ
- ما حكم من قال إن الرسول صلى الله عليه وسلم حي، وهل تجوز الصلاة وراءه؟
- شيخنا الكريم سؤالي لفضيلتكم هو كالتالي: رأيت في صلاة العشاء وصلاة التراويح المصلين يفضلون الصلاة خار
- شعار أي مذهب (إن الحياة عقيدة وجهاد)؟