سمي عام الجماعة بهذا الاسم بسبب اجتماع كلمة المسلمين وتوحيد صفوفهم تحت قيادة معاوية بن أبي سفيان، وذلك بعد تنازل الحسن بن علي عن الخلافة له في عام 41 هـ. جاء هذا التسمية نتيجة لإنهاء الفتنة والاضطرابات التي شهدتها الأمة الإسلامية، حيث اجتمع المسلمون على رأي واحد بعد توقيع الصلح بين الحسن ومعاوية. وقد ساهم هذا الصلح في تحقيق الاستقرار والأمن في الدولة الإسلامية، مما مكن المسلمين من التركيز على أعمال الجهاد ونشر الدعوة الإسلامية. كما أن هذا العام شهد هدوء الحروب وانتظام عقد المسلمين، مما جعل منه عاماً مميزاً في تاريخ الإسلام.
إقرأ أيضا