تُعتبر صلاة الظهر والعصر سرية بناءً على سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث كان يجهر في صلاة الفجر والركعتين الأوليين من صلاة المغرب والعشاء، ويسر فيما عداهما. هذا الاختيار له حكمة عميقة، حيث أن وقت الظهر والعصر غالبًا ما يكون وقت انشغال الناس بوظائفهم أو تجارتهم أو صناعتهم، مما قد يؤدي إلى تشتيت انتباههم عن القراءة الجهرية. لذلك، يُسرّ في القراءة في هذه الصلوات ليتفرغ المصلي للتفكير والتأمل، خاصة إذا كان يصلي مع جماعة، حيث يمنع الجهر من تشويش بعضهم البعض. بالإضافة إلى ذلك، فإن الجهر في صلاة الليل أكثر ملاءمة لأن الإنسان يكون قد تفرغ عن الانشغال، مما يسمح باستفادة أكبر من قراءة الإمام. هذا التمييز بين الجهر والإسرار في الصلوات المختلفة هو جزء من سنن الصلاة التي يجب على المسلمين اتباعها اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: لماذا لا ينشر العرب بحوثهم ودراساتهم العلمية بالعربية؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Antena 3 CNN
- بســم الله الرحمــن الرحيـــم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه
- أحب أن أشكركم على هذا الموقع الرائع، جزاكم الله الخير. عندي سؤال: أنا كردية، ولغتي العربية جيدة والح
- هل يجوز للمضارب أن يهب رب المال من ماله أو من مال المضاربة؟
- في سنة 1996 تقدم لخطبتي إنسان، قالوا لي بأنه ملتزم يصلي ويقرأ القرآن، فلما رأيته لم يظهر لي شيء مما