يُتساءل عن سبب غياب كلمة “قول” في بعض ردود الله على نبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتشير النصوص القرآنية إلى أن هذا الاختلاف اللفظي يعكس أسباباً متعددة. منها التأكيد على المسافة القصيرة بين الخالق والمخلوق عند الاستفسار عن مكان الله أو أمر آخر يتعلق بذاته مباشرة، كما في قوله تعالى: ” وإذا سألواك عني فأني قريب”.
كما يُستخدم حذف كلمة “قول” لتركيز على وحدانية الله وكثرة تدخله المباشر في حياة البشر، وتجنب اللبس بشأن الشخص الموجه إليه الدعاء. ويعتبر البعض أن هذا التبسيط اللفظي يعكس طبيعة العلاقة الوثيقة بين الخالق والخليقة خلال لحظات التواصل الروحي، ويدل على سلطة الرب وقربه الفوري لجميع البشر.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل تشريع الله الذي أنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أفضل من التشريعات السابقة، أم أن الصحيح أ
- لا حياء في الدين ما حكم من حلف باليمين الكاذب لدفع الضرر، كنت مع أصدقائي فجاءني وقت وأطلقت الريح ثم
- ألف شمس
- لو فرضنا أنه يوجد شخص عليه زكاة 100 ألف وأخرج 50 ألف فهل تشمله الآية « يمحق الربا ويربي الله الصدقات
- أحيــكم بأطــيب التحيات، أنا أعيش في بلد -أفغانستان- أهلها متمسكون بمذهب الإمام أبي حنيفة رحمه الله