في سياق الدين الإسلامي، يعتبر كل من العفو والمغفرة مفهوميًا مرتبطين بالعفو عن الذنوب والخطايا، لكنهما يحملان دلالات مختلفة قليلاً. يشير “العفو” عادة إلى قرار الشخص بالتخلي عن حقّه في الانتقام أو العقوبة تجاه شخص آخر قد أساء إليه أو ارتكب خطيئة بحقه. هذا القرار يأتي غالبًا بعد التفكير والتروي، وهو يعكس قوة الشخصية وقدرتها على التحكم في ردود الفعل والعواطف. أما “المغفرة”، فهي أكثر شمولاً وتتعلق بتطهير النفس من الغل والحقد نحو الآخرين الذين أخطؤوا ضدنا. المغفرة ليست فقط التوقف عن المطالبة بالعقاب بل هي أيضاً محاولة لإعادة العلاقات إلى حالتها الطبيعية وفتح صفحة جديدة خالية من الضغائن القديمة. وبالتالي، بينما يمكن أن يكون العفو جزءاً من عملية المغفرة الكاملة، فإن الأخيرة تشمل جوانب نفسية وروحية أكبر بكثير.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الكُمشةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- الصلاة عماد الدين, بالنسبة لي أنا أحافظ على صلاتي قدر ما استطعت, لكن زوجي لا يحافظ كثيرا على صلاته,
- سؤالي بارك الله بكم: أحيانا عندما يخرج مني صوت وأتوضأ كي أصلي, وأنا في الصلاة أشعر بحكة, فأنتهي من ا
- لقد جاء في -الجزيرة وثائقي- أن صخرة ضخمة آتية من السماء, وقد ترتطم بالأرض بعد بضع سنين، من فضلكم تحر