يشير قول الله تعالى “سنسمه على الخرطوم” في سياق الحديث عن الوليد بن المغيرة إلى علامة مميزة أو عار سيلاحقه نتيجة مواقفه العدائية تجاه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ودعوته الإسلامية. وفقاً للتفسير القرآني، يمكن فهم “السِّمة” هنا بأنها نوع من العقاب الجسدي أو النفسي الذي سيكون بارزاً وملفتاً للنظر، مما يجعلها بمثابة وصمة عار بالنسبة لصاحبها. وقد تمثل هذه السمة بشكل حرفي عبر تشويه وجهه أثناء المعركة، حيث أصيب بشلل نصفي أدى لتشويه أنفه حسب الروايات التاريخية. ومع ذلك، هناك تفسيرات أخرى ترى أنها رمز لعقاب روحي أكبر ينتظر المكذب والمقاوم للدين الحق في الحياة الآخرة. بغض النظر عن التأويل الفعلي لهذه العلامة، فهي تصور مصير الشخص الذي اختار طريق الكفر والإساءة بدلاً من قبول الدعوة النبوية.
إقرأ أيضا:كتاب تعلم البرمجة مع بيثون 3مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كانت لي والدة رحمها الله تعالى، وكانت مريضة مرضا عضالا وظهرت عليها أعراض أمراض السرير في أحد فخذيها
- أشار القرآن إلى أن النمل يتحدث بلغتنا نحن البشر، أي: بكلام نفهمه؛ لأن سيدنا سليمان استطاع سماع صوت ا
- هل يجب أن يكون كل اكتشاف علمي أثبت بتجارب علمية له دليل في الكتاب والسنة، وإذا لم يوجد هذا الدليل فإ
- أعتذر على تكرار الأسئلة المتعلقة بالوسوسة عن العقيدة .! أصبحت وبشكل يومي أبكي، - الحمد لله على نعمه
- يحتج زوجي في تقصير لحيته بأن في ذلك اختلافا بين العلماء، فهل توجهونه بالإقناع بالحجة العلمية إلى الت