في النص، يُوضح جزاء الظالم في الدنيا من خلال عدة نقاط رئيسية. أولاً، يُمهل الله الظالمين ولا يعجّل لهم العقوبة لحِكَمٍ منها استدراجهم ليأخذهم على أقبح حالٍ وأشنع صورةٍ. ثانياً، يتوعّد الله الظالمين بتعجيل العقوبة في الدنيا لسوء الظلم وكثرة أضراره على المجتمع. ثالثاً، يُشير النص إلى أن دعاء الإنسان بالظلم غير مُستجاب، ومن ذلك الدعاء بإثمٍ أو قطيعة رحم. كما يُذكر أن من صور العقوبة التي تحلّ بالظالم في الحياة الدنيا القِصاص، حيث جعل الله القِصاص وسيلةً لأخذ الحقّ من الظالم. بالإضافة إلى ذلك، يُضلّ الله الظالمين في الحياة الدنيا ولا يهديهم إلى الرُّشد والصلاح. ويُذكر النص أيضاً أمثلة تاريخية مثل جزاء فرعون وقوم ثمود الذين أُهلكوا بظلمهم وسوء عملهم. وأخيراً، يُحرّم الله الظلم على نفسه وجعله مُحرَّماً بين عباده، ويُوضح النبي محمد -صلّى الله عليه وسلّم- أنواع الظلم وكيف يجازي الله كلاً منها.
إقرأ أيضا:كتاب طب النانو- أنا رجل أبلغ من العمر 70 عاما« من فلسطين و قد زوجت ابنتي لرجل مسلم ثم اكتشفت بأنني قد خدعت به0 فقد ح
- قبيلة بارمار كولى الهندية
- ما الحكمة من مشاركة الأعمام في الإرث إذا كانت الوارثة فتاة ـ فقط ـ ولا يدخلون إذا كان الوارث ولدا؟.
- هل يجوز خصي الحيوانات
- أختي الصغيرة إنسانة متدينة، تقدم لها رجل غير متدين؛ على أمل أن تساعده على التقرب إلى الله، ولكنها تت