**حكم وضع الكحل في الإسلام:**
وفقًا للنص المقدم، يختلف حكم وضع الكحل للمحرم أو المعتدة بناءً على نوع الكحل المستخدم وسبب استخدامه. إذا كان الكحل يحتوي على طيب، فهو محرم استخدامه لغير ضرورة، ويجب دفع فدية عند المالكية والشافعية والحنابلة. أما إذا كان الكحل لا يحتوي على طيب، فهو مكروه عند الحنابلة والشافعية إذا كان لزينة كالإثمد ونحوه، ولا فدية فيه. ومع ذلك، إذا لم يكن للزينة، فهو جائز بلا كراهة. عند الحنفية، لا فدية فيه، ولكن إذا كان الطيب قد جُعل في الكحل مرة أو مرتين، فعليه صدقة، وإن زاد على ذلك، فعليه فدية. عند المالكية، فيه الفدية إذا كان استعماله لغير ضرورة، أما إذا كان لدواء ونحوه فلا فدية فيه. بشكل عام، يجب تجنب الزينة أثناء العدة، بما في ذلك الكحل، إلا إذا كانت هناك ضرورة طبية.
إقرأ أيضا:مرتين أو مرتيل حكاية تاريخ بين الماضي والحاضرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز غسل الجنابه عند النساء ما عدا الشعر لأن شعري يتقصف من الماء والشامبو؟
- سؤالي هو: هل الله يرزق أي شخص بطريقة إعجازية، وهذا الشخص لا يسعى لرزقه؟ مثلاً: كنت أقول لأخي إنّه لا
- أعطت خالتي لأختي جهاز كمبيوتر لتعمل عليه، وبعد فترة بدأت تتضجر بأنها تحتاج للجهاز ولم تبلغ أختي بهذا
- ما حكم الشرع في رجل تزوج من ابنة خالته دون أن يعلموه أن بها مسا وأنه لم يدخل بها بعد معرفة الحقيقة و
- كنت في سفر وأردت أن أصلي صلاة الظهر والعصر جمعا وقصرا، وصليت الظهر ركعتين ثم انتقض وضوئي فذهبت أتوضأ