تعبر عبارة “لا إله إلا الله”، حسب النص، عن جوهر العقيدة الإسلامية وتتجسد فيها طبيعتها الثنائية؛ فهي تنفي وجود أي معبود يستحق العبادة سوى الله -سبحانه وتعالى-، وفي الوقت نفسه تؤكد وحدانية الله وقدرته المطلقين. إنها ليست مجرد كلام فارغ بل تحمل معاني عميقة ومتكاملة. أولاً، تنفي الكلمة عبادة الأصنام وغيرها مما يعبد من دون الله، مؤكدة بذلك عدم شرعية أي شكل آخر من أشكال العبادة. ثانياً، تثبت أن الله وحده هو المستحق الوحيد لهذه العبادة، مستبعدة بذلك مشاركة أحد معه في سلطان الخلق والإرادة والقضاء والقدر. لذلك فإن قول “لا إله إلا الله” يعني الاعتراف بوحدانية الله وعدم جواز تقسيم ملكيته لأي مخلوق آخر. هذه الكلمة تعتبر الركن الأساسي للإسلام ورأس مال المؤمن الحقيقي أمام رب العالمين.
إقرأ أيضا:كتاب الجدول الدوري: مقدّمة قصيرة جدًامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم امامة الصبي البالغ من العمر الحادية عشر والنصف اذا كان أقرأ الموجودين وهل الصلاة خلفة صحيحة؟
- هل يجوز إخراج الفائدة الربوية من مال وضع في بنك والتصدق بها على الأقارب كالأم والخال مثلاً أم لا يجو
- هل يجوز الذهاب إلى عرفة في يوم التاسع من ذي الحجة دون الذهاب ليوم التروية؟
- أود أن أسأل إذا قام المأموم ليأتي بما فاته من الصلاة ، فهل يجوز لأي شخص فاتته الصلاة أن يجعل المأموم
- بعض أئمة المساجد هنا يقرؤون في الفاتحة أنعمتا عليهم أو يكادون أي يمدون التاء أكثر من المد الطبيعي له