في غزوة حنين، حقق المسلمون انتصارًا كبيرًا رغم التحديات الأولية. عند مواجهة الجيش الكبير المؤلف من حوالي عشرين ألف مقاتل من قبيلتي هوازن وثقيف، تراجع بعض الجنود الذين اعتنقوا الإسلام مؤخرًا بسبب الشائعات حول وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. لكن سرعان ما استعادت القوات الإسلامية ثقتها عندما أكد عباس رضوان الله عليه حياة النبي الكريم. هذا الانتصار لم يكن فقط عددياً، حيث أسروا أكثر من ستة آلاف شخص وأخذوا كميات هائلة من الغنائم تشمل الآلاف من الإبل والغنم بالإضافة إلى الذهب والمال. ولكن أهم نتائج هذه الغزوة تكمن في الروح المعنوية الجديدة التي اكتسبتها المجتمعات المحلية، مما أدى إلى انهيار الوثنية في جزيرة العرب بشكل تدريجي. بدأ العديد من القبائل الأخرى بإعلان قبولهم للإسلام والتوقف عن مقاومته، بينما اضطرت تلك التي أصرت على العناد إلى التعامل مع سرايا المسلمين التي أنهت مقاومتهم نهائيًا بحلول نهاية العام العاشر للهجرة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الملاية- قال زوج لزوجته: «عليّ الطلاق بالثلاث لو ذهبت إلى أمّك بدون أن تخبريني، فلا تدخلي البيت»، وقد ذهبت بع
- هل تجب طاعة الأمّ في كل ما تطلب؟ فأنا أعلم أمًّا لا تطلب الطلب من أبنائها لحاجة، وإنما تطلبه بغرض ال
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية : -للميت ورثة من النساء : (زوجة) العدد 1 (أخت شقيقة)
- Brakna Region
- المقدمة: رجلان يريدان الدخول في شراكة وهما عمر، وتعريفه أنه رجل تاجر يعمل في تجارة مختلطة من عدة أصن