الخشوع في الصلاة هو حالة من حالات القلب والجوارح التي تظهر فيها خشوع المؤمن وخضوعه لله تعالى أثناء أداء الصلاة. فهو ليس مجرد تركيز في ما يُقال في الصلاة، بل يتعداه إلى استحضار معاني الأذكار والأدعية، والانتباه لها، مما يؤدي إلى إحياء القلب وتأثيرها فيه. الخشوع في الصلاة هو روحها، وبدونه تصبح مجرد حركات لا حياة فيها. وقد ربط الله تعالى فلاح المؤمنين بخشوعهم في صلاتهم، حيث قال: “قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ” (المؤمنون: 1-2). الخشوع في الصلاة يتضمن حضور القلب وعدم انصراف الذهن عما يردده المؤمن من أدعية وأذكار، مع استحضار معانيها وانتباه لما تأتي به منها. هذا الخشوع هو الذي يجعل الصلاة ذات أثر عميق في حياة المؤمن، ويحقق المقصود الأعظم منها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : البَنْجمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا أرضعت ولد أختي وأختي أرضعت ولدي، فهل إذا أنجبت بنتاً وأختي أنجبت ولداً أو العكس يجوز الزواج لهما
- هل يجوز الضحك على شخص نجهل اسمه في الوقت الذي رُوِيَتْ فيه لنا بعض أفعاله، فمثلا ذكر الأستاذ الأخطاء
- يا شيخ أنا عندي ـ عافاني الله منه ـ عندي وسواس الطلاق، وأحيانا يا شيخ أثناء التحدت مع الناس أحس في ك
- ما هو الحكم الشرعي في رجل يبلغ من العمر 56عاما، علماً بأنه يظهر للكل بأنه متدين وله بنات قاصرات قام
- ما الحد الأدنى لعدد مرات جماع الرجل زوجته؟ ومتى يعد الرجل غير طبيعي في هذا الشأن؟