رسم المصحف هو نظام الخطاب المنظم الذي تم اتخاذه لكتابة القرآن الكريم، ويُقصد به تحديد رسم الحروف ونسبتها إلى بعضها البعض، ووضعهما بأشكال محددة، مع وضع علامات إعجامية لحركات الصوت، وبالطبع لم يُكتب المصحف منذ البداية بنظام منظم. تميزت مراحل رسم المصحف بتطور متلاحق بدأ بالكتابة بدون شكل واضح، ثم جاء النقط والحركات لتصبح الطريقة الرئيسية للرسم، واختُلِف في وضع الحركات بين الأئمة، فكان الخليل بن أحمد الفراهيدي أول من وضع الحركات على شكل حروف صغيرة. وُضعت العلامات الإعجامية لتحديد الاختلافات بين الحروف المتشابهة، والنتيجة النهائية كانت نظاماً رسمياً للقرآن الكريم يُمكّن القراءة الصحيحة بفضل الحركات التي تُشير إلى نبرة الصوت، وتقوم نقط الإعجام على تمييز الحروف المتشابهة في الرسم.
إقرأ أيضا:الهجوم على لغة القران وسياسة الانعزال والتقسيممقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- وضعت حشوة الأسنان بالليل في رمضان، لكنها سقطت لاحقا، ودون أن أدري أني ابتلعتها، فهل علي شيء؟ وجزاكم
- أريد أن أعرف كل شيء عن المسيحية و المجوسية واليهودية.
- داريو فيدوسيفيتش روائي يوجوسلافي سابق
- منذ 12 سنة في مشادة كلامية عنيفة قمت بتقطيع المصحف نصفين وتبت وندمت أشد الندم ولم أعد لتلك الفعلة ال
- سؤالي يتمثل في أن لي صديقا قام منذ 10 سنوات بحادث مرور برفقة 3 من أصدقائه، وكانوا آنذاك في حالة سكر،