في الإسلام، يعد عقد القران اتفاقًا شرعيًا مقدسًا يربط بين رجل وامرأة في رابطة الزواج الدائمة. يتميز هذا العقد بأركان وشروط دقيقة لضمان صحته وقوته القانونية. أولى تلك الأركان هي غياب أي موانع قد تعيق النكاح، مثل العلاقات المحرمة بسبب النسب أو الرضاعة، أو اختلاف الدين (حيث يُشترط أن يكون كلا الطرفين مسلمين). يشمل الركن الثاني الإيجاب والقبول؛ فالإيجاب يأتي من ولي المرأة أو من ينوب عنه، بينما القبول مصدره الزوج نفسه أو من يفوضه.
بالإضافة للأركان الأساسية، يوجد عدة شروط مهمة لعقد القران. منها تحديد هويّة كل طرف بشكل واضح سواء عبر الاسم أو الوصف الجسدي، والتأكيد على توافق وتراضي الجانبين. كذلك يلعب دور الولي دورًا حيويًا، إذ لا يمكن إتمام مراسم الزفاف بدون حضور شخص مخول بذلك وفق التسلسل المنصوص عليه في الشريعة الإسلامية -عادة مايكون الأب ثم الوصي بعده الجد وابنها وأخيراً الأخ والعَم-. ويجب أيضاً توثيق العقد بحضور شهود عدليْن اثنين.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سوق الصفارين (فاس)ومن الضروريات الأخرى لصحة عقد القران عدم ارتباطه بشروط مستقبلية غير مضمون تحقيقها وعدم ر
- التوصيلات الكهربائية بالمملكة المتحدة
- إخواني، أنا أتيتكم أرجو منكم إجابة تطمئنني: أنا كثيرًا ما أذكر الله، وأصلي، وأصوم أيضًا، وأنا بشهر ر
- عندما كنت أصلي لاحظت في الركعة الأخيرة قطرة من الدم على أنفي، ولكنها لم تسقط بسبب النزيف، فأتممت صلا
- زوجي يشتغل في بنك، ويؤدي عمله على أتم وجهه، وقد قام لعميل بشغل خاص به عن طريق البنك، وكسب العميل فلو
- أعمل في مجال التسويق العقاري، طلب مني الولد قطعة أرض لبناء مسكن جديد، وهو يعلم أن هناك وسيطا، ويوجد