كان للإمام ابن تيمية موقفًا مميزًا فيما يتعلق بمذهبه الفقهي، رغم انتسابه الواضح إلى المذهب الحنبلي. فهو مجتهد مطلق وفق التعريف الشرعي لهذا المصطلح، مما يعني أنه لا يقيد نفسه بمذهب معين ولكنه يعتمد بشكل أساسي على القرآن الكريم والسنة النبوية واللغة العربية في اجتهاده. ومع ذلك، فإن معظم أصول فقهه تأتي من المذهب الحنبلي، لكنه لم يكن مقيدا تماما بهذا المذهب ولم يلتزم بكل فروعه ومسائله.
تأثر ابن تيمية بشدة بالمدرسة الفكرية لأهل المدينة المنورة، خاصة مذهب الإمام مالك وأصول مذهبه. وقد وجد تشابها كبيرا بينهما وبين أصول المذهب الحنبلي. ومن هنا، جمع ابن تيمية بين مذهب الإمام أحمد وأصوله العامة في فتواه واجتهاده، معتبرًا أنها الأكثر صحّة من وجهة نظره. كما استفاد أيضا من مذهب أهل المدينة، مستندًا إلى حجتهم ودليلتهم في العديد من المسائل.
إقرأ أيضا:التأثير الكبير للعربية على باقي اللهجات الوطنية بالمغربعلى الرغم من ارتباطه بالحنابلة، فقد امتلك ابن تيمية القدرة على الخروج عن المألوف عندما رأى دليلا شرعيا يدعم رأيه الخاص. فعلى سبيل المثال، انفرد بخمس عشرة
- هذا سؤال وصلني من أخت على الفيس، وأنا لست أهلا للفتوى، فقلت أسأل حضراتكم لثقتي في علمكم. نص السؤال:
- كيف أفرق بين الحق والظلم؟
- أنا امرأة مسلمة أصلي وأصوم لكني غير محجبة وغير مقتنعة بالحجاب، حيث إني أرى بأن الحجاب يقلل من شأني و
- ورد في حديث لرسول الله صلى الله عليه و سلم:إذا اراد الله الخير بأهل بيت أدخل عليهم الرفق, فما هي علا
- لماذا كل الخلفاء قتلوا بطريقة ليست مناسبة مع الخلق الإسلامي ؟