نعيم القبر وعذابه هما حالتان متضادتان تحدثان بعد الموت، حيث يعتمد مصير الإنسان في قبره على أعماله في الدنيا. إذا كان الإنسان صالحاً ومتعلقاً بالله والقرآن الكريم، فإنه ينعم في قبره بفتح باب من الجنة، ولبس من لباسها، وتوسيع القبر، وبشارة بالجنة. أما إذا كان فاسداً ومتعلقاً بالدنيا وزينتها، فإنه يعذب في قبره بطرق مختلفة مثل تضييق القبر، والضرب بمطرقة عظيمة، وفتح باب من النار. كما أن الله يرسل ملكين يسألان الميت عن ربه ودينه ونبيه، فإذا أجاب بخير كان نعيمه مستمراً، وإذا لم يستطع الإجابة كان عذابه شديداً.
إقرأ أيضا