الخبيئة في الإسلام هي عبادة السر والخفاء التي يؤديها العبد في خلوته بينه وبين ربه، وهي زاد للإنسان في آخرته. إنها تعبر عن مستوى عالٍ من الإخلاص والتقوى، حيث يهدف العبد إلى التجرّد إلى الله سبحانه وتعالى، ليقبل عمله. الخبيئة هي دليل على صدق العبد وإخلاصه لله عز وجل، وتعد علامة على محبته لله تعالى. من الأمثلة على الخبيئة الصالحة: القيام بعمل صالح دون إطلاع أحد عليه، مثل صلاة الليل أو ركعات الضحى، إخراج صدقة وإخفائها عن الناس، الحرص على عدم تحديث الناس بما يفعله العبد من طاعات وقربات، والحرص على الخلوة بالله سبحانه. السلف الصالح ضربوا أعظم الأمثلة في حرصهم على الخبيئة الصالحة، حيث كانوا يحرصون على إخفاء أعمالهم الصالحة عن الناس، مثل ابن المبارك الذي كان يضع لثاماً على وجهه أثناء القتال، وداود بن أبي هند الذي كان يصوم أربعين سنة دون أن يعلم بصيامه أهل بيته. هذه الأمثلة تؤكد أهمية الخبيئة في الإسلام كوسيلة لتحقيق الإخلاص والتقوى.
إقرأ أيضا:يجب اعتماد التقويم الهجري وإليك كيفية تحويل التاريخ الميلادي الى الهجري- السؤال: توفي رجل وترك زوجتين، وخمسة أبناء، وثلاث بنات، وكانت رابع بناته قد توفيت قبله، ولها ولد وبنت
- إذا أقسمت يمينًا أن شيئًا حدث وفي حينها لم أكن أذكر أحدث أم لا, ثم استغفرت بعدها مباشرة فهل يجب أن أ
- إذا كبر الإمام في صلاة، وكانت نيته أداء صلاة أخرى، فما الذي يجب عليه فعله في هذه الحالة؟
- أقاربنا يتحدثون في عرض خالتي، ويقولون: انتبه مطلقة، ويسعون دائما لشر لها من قرصنة لهاتفها، أو تعطيل
- ما أعاني منه أصاب أُناسا بالجنون، وأُناسا بالضلال، وأُناسا اهتدوا للحقيقة، وما أريد معرفته هو: أنا ك