الوصية الواجبة هي نوع من الوصايا التي أوجبها الشارع في التركة لغير الوارث، وفقًا لما ورد في سورة البقرة، حيث قال الله تعالى: “كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف حقا على المتقين”. هذه الوصية تخص الفرع غير الوارث، أي الأقارب الذين لا يرثون بسبب وجود ورثة آخرين. حدد قانون الوصية مقدار الوصية الواجبة بمثل نصيب الأصل الذي كان يستحقه لو بقي حيا عند وفاة المورث، بشرط ألا تزيد عن ثلث التركة الباقية بعد تنفيذ حق الدين والتجهيز. هذا النوع من الوصايا يهدف إلى ضمان حقوق الأقارب غير الورثة في التركة، وتجنب أي نزاعات محتملة بين الورثة وأصحاب الحقوق. يجب على الشخص الذي عليه حقوق لله أو لعباده أن يوصي بها لضمان أدائها، كما يجب عليه أن يوصي بما أمر الله به وينهى عنه لضمان اتباع ورثته للسنة بعد موته.
إقرأ أيضا:الرّوينة (الفوضى)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أفكر في إنشاء شركة تجارية، لكنني أخشي مما يترتب علي الحكم من حساب في الآخرة، وأنا رجل ضعيف، وقد سمعت
- محافظة أدرنة
- أنا متزوجة، وكان زوجي يعول أمه وإخوته التسعة من بينهم أرملة، ولديها ولد وبنت، قام بتزويج بنتين وولدي
- لديَّ صديق ملحد يرفض الإسلام رفضا قاطعا، ويفكر بالمسيحية. فهل يجوز لي أن أقنعه بها من باب أن الكتابي
- استثمرت 100000 جنيه وكانت الأرباح بعد سنة 21280 جنيها، فكيف تحسب الزكاة؟.