في الإسلام، يُقسم الذنب إلى نوعين رئيسيين هما الصغائر والكبائر. الصغائر هي الأفعال التي تقع دون قصد أو نية شريرة، وهي أقل خطورة مقارنة بالكبائر. هذه الأعمال قد تشمل التقصير في أداء الفرائض الدينية مثل الصلاة، أو ارتكاب بعض المحرمات غير الجسيمة كالغيبة والكذب البسيط. أما الكبائر فهي أخطر بكثير وتتضمن أعمالاً ذات عواقب وخيمة وفقًا للشريعة الإسلامية. ومن أمثلة ذلك الشرك بالله، قتل النفس بغير حق، وشرب الخمر. يشدد الدين الإسلامي على أهمية تجنب كل من الصغائر والكبائر، حيث يمكن أن تؤدي تكرار الصغائر إلى الوقوع في الكبائر، بينما تعتبر الأخيرة جريمة كبيرة تستوجب العقاب حسب العقيدة الإسلامية. ومع ذلك، فإن باب التوبة مفتوح دائمًا أمام المسلمين الذين يرغبون في تصحيح مسارهم والتوبة عن ذنوبهم بغض النظر عن حجمها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : حطمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سيدي الشيخ أنا حججت مرتين ولي مال، ولكن غير قادر صحياً على الحج مرة أخرى فما هو الأفضل هل أعطيها لاب
- لقد شاهدت أفلامًا مقرصنة، وأريد ردّ حقّ تلك الأفلام، لكن الشركة المنتجة أفلست بسبب القرصنة، فكيف أرد
- لو حلف أحد على أن لا يفعل شيئا ما، ثم عاد وفعله، كفارته إطعام عشرة مساكين أم أن يصوم ثلاثة أيام، ما
- إذا كنت أحفظ سورة البقرة جيدا وأقرؤها قراءة جيدة، فهل تجوز إمامة المصلين بها في صلاة التراويح، مع ال
- دائرة انتخابية ميدلاند (غرب أستراليا)