عند نسيان الزبون لساعته في المحل، ينصّ المذهب الشرعي على ضرورة الصبر حتى يأتي صاحبها لاستلامها. إذا شعرت بصعوبة الانتظار، يُجوز لك بيع الساعة في مزاد علني بعد التأكد من أقصى قيمة لها. تُحفظ حصتك من ثمن البيع وتُؤخذ الأرباح المتبقية لصاحب الساعة عند عودته. أما إذا طال الزمن ولم تتمكن من معرفة صاحبها، فعليك تصدق بقيمة الباقي على بعض الفقراء نيابة عنه.
يشدد النص على اعتبار الساعة أمانة في يدك، لذا يجب التعامل معها بحذر واحترام حتى يتم استلامها لصاحبها الشرعي.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- فريتز غالاتي
- أنا موظف جديد في إحدى الشركات الكبيرة المعروفة في مدينة الرياض، وتم إرسالي إلى مدينة الجبيل لكي آخذ
- أين مات سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه؟ وشكراً.
- أرجو الإفادة -جزاكم الله خيرًا-. زوجتي أصيبت بالسحر، وهو كالآتي: كانت في زيارة إلى بيت أخيها للاطمئن
- أنا أعاني من شعور قاس بالظلم المستمر منذ طفولتي، ومن أهلي خاصة، وكنت أتوعد بالانتقام منهم عند ما
