شرع الأذان في الإسلام وفقًا لأكثر الروايات شيوعًا في العام الهجري الأول بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة. ومع ذلك، هناك روايات أخرى تقول إنه قد تم شرعه في السنة الثانية للهجرة أو حتى قبل الهجرة مباشرة في مكة المكرمة. هذا التشريع جاء نتيجة لتحدي تحديد مواقيت الصلاة للمسلمين الجدد الذين هاجروا مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة. لقد اقترحت طرق مختلفة مثل إشعال النيران وضرب الناقوس، لكن النبي صلى الله عليه وسلم لم يوافق عليها. ثم جاء تشريع الأذان ليحل محل هذه الطرق التقليدية، وهو نظام ندائي للإشارة لدخول وقت الصلاة. هذا النظام ليس فقط وسيلة عملية لإدارة الوقت بل أيضًا شعيرة دينية ترتبط بالأجر الكبير والثواب العظيم حسب الحديث الشريف.
إقرأ أيضا:كتاب كيمياء النواتج الطبيعية (القلويدات)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أريد أن أستفسر عن ما إذا كرر المصلي التشهد الأخير، الجزء الثاني منه: ((وبارك على محمد .....)) بسبب ش
- كنت أصلي المغرب وتذكرت أني لم أصل العصر لانشغالي بالعمل.
- حديث: «يفسح للغريب في قبره كبعده عن أهله»، هل له أصل وسند؟ وهل تصح نسبته للنبي صلى الله عليه وسلم؟
- فمنذ 6 سنوات تعرفت على زميلي في العمل، وكنت في سن الزواج وتقدم لخطبتي، وبالفعل كل عائلتي باركت إلا أ
- الإخوة الأفاضل، بعد التحية. في البداية نشكركم على مجهوداتكم الطيبة لخدمة الدين ونفع المسلمين، كما يس