تُعرف مدينة بعلبك بـ “بيبلوس” نسبة إلى الفينيقيين الذين أسسوا أول مجتمع بشري متطور فيها، فموقعها الاستراتيجي جعل منها مركزاً تجارياً وثقافياً هاماً طوال التاريخ.
امتدّت شهرة بعلبك لتشمل العديد من الأسماء الأخرى التي تعكس جمالها وتاريخها الغني، فـ “هيليوبوليس” (مدينة الشمس) خلال العصر الروماني، و”حمص الأكبر” تحت الحكم الأموي، و”الشام الصغرى” في العصور الإسلامية. اليوم، تُعرف بعلبك بـ “عاصمة البقاع” تقديراً لمكانتها الثقافية ودورها الريادي في المنطقة.
كما تحمل لقب “حصن العرب الأول” تكريماً لعراقتها وبنائها المتين الذي يقاوم الزمن ونقل رسالة التاريخ والحضارة عبر آلاف السنين.