تتمتع مدينة مطماطة بتفرد تاريخي وجغرافي فريد، حيث تصبح تحفة معمارية فريدة في العالم العربي. تقع المدينة جنوب غرب تونس، محاطة بجبال غادرة، لتصبح ملاذًا آمنًا لقبايل أتوب الأمازيغية التي هُجّرت من فتنة بنو هلال. فأنشأت هذه القبائل مساكن عميقة داخل التكوينات الصخرية لتجنب الطقس القاسي، مع تصميمات هندسية عبقرية تحقق برودة وسط الحر الشديد. يضاف إلى ذلك نظام “السقائف” المذهل، وهو شبكة انفاق ضخمة تمتد تحت الأرض، حيث تلاشت آثارها خلف طبقات التربة والغطاء النباتي. اقتصاد مطماطة يعتمد على الزراعة وصيد الأسماك، لكن السياحة الحديثة أضفت نموًا ملحوظًا لاقتصاد المدينة، مستفيدة من جاذبية الثقافات القديمة والحياة البدوية.
إقرأ أيضا:شرفاء دافعوا عن لغة القرانمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أثناء الحج والرجوع من منى لأداء طواف الوداع رجعت سيرًا على الأقدام؛ نظرًا للزحام الشديد, ولم أستطيع
- ما حكم عملي كموظف في قسم الدراسة، والامتحانات في إدارة معهد ديني يدرس لطلبته في مادة العقيدة أن الفر
- بالأمس كنت نائمة بعد العصر وحينما استيقظت جلست دقيقة تقريبا أوأكثر ثم قمت لأتوضأ فأحسست أن إفرازات ن
- الموضوع: أن فتاة كان زوجها يريد الذهاب إلى الأردن، فقام بضربها لتعطيه ذهبها، وعندما اشتد بها ضربه قا
- هل يجوز أخذ راتب إضافي زيادة على راتبي الأصلي فى أوقات العمل الرسمية، في حين كلفني المدير المسؤول عن