تُعدّ مراحل كتابة القرآن الكريم من أهم المحطات في تاريخ الإسلام، حيث نزل القرآن الكريم على النبي محمد ﷺ متفرقا، حسب مقتضى الحال وأسلوب الخطاب، كما ورد في الآيات القرآنية. وقد حرص النبي ﷺ على جمع القرآن وتنظيمه، فكان له كتاب كثيرون يكتبون ما ينزل عليه من القرآن، ويضعونه في أماكن محددة من السور. كما كان جبريل عليه السلام يراجع القرآن مع النبي ﷺ كل سنة، وفي السنة التي توفي فيها راجعه مرتين. وبعد وفاة النبي ﷺ، تولى أبو بكر الصديق رضي الله عنه جمع القرآن في مكان واحد، واحتفظ به عنده لئلا يضيع منه شيء. ثم بعد ذلك، كتبه الخليفة عثمان رضي الله عنه في أوراق وفي مصحف واحد على الكيفية التي بين أيدينا. هذه المراحل تضمن حفظ القرآن الكريم وتنظيمه، مما ساهم في انتشاره وانتقاله إلى الأجيال اللاحقة.
إقرأ أيضا:المعلوماتية بالعربية 2: نظام التشغيل ويندوزمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أعمل في مستشفى خاص، وفي هذا المستشفى يبيعون الدواء للمرضى بسعر أغلى من الخارج، وسعر الدواء مبين وموض
- ما الحكم في امرأة تناولت حبوبا أثرت على الحيض، فأصبح يأتيها دم رقيق، ولا رائحة له، ويتجمد، ويأتي
- هل يجوز التبرع بالأعضاء من دون علم الوالدين وموافقتهما علما بأنهما لو علما لرفضا بسبب صغر السن وغير
- أمي مريضة بمرض مزمن هو ضمور في جميع عضلات الجسم ولا تستطيع أن تحرك شيئاً من جسدها إلا الرأس وبصعوبة
- أنا شاب تزوجت زواج المسيار من فتاة مسلمة، وكنت قد كتبت العقد بنفسي، وكان معي شاهد واحد فقط، وتم الإي