يعكس نمو المراهق تغيرات جذرية في سلوكه وانفعالاته، تُجسد بوضوح في “مظاهر النمو الوجداني”. تُظهر هذه المظاهر انفعالاتًا عنيفة تتخذ أشكال الصراخ والتهديد أو حتى العنف، خاصة خلال سنوات المراهقة المبكرة، قبل أن تتحول إلى سلوك هادئ وأفكار عقلانية مع اقترابهم من مرحلة النضج. تتميز السلوكيات المراهق أيضًا بعدم الثبات، فينتقل بين تصرفات الأطفال وبين تصرفات البالغين بحسب مدى شعوره بالقوة أو الضعف تجاه المشكلات التي يواجهها. يصاحب هذه التغيرات انخفاض في ثقة المراهق بنفسه، يصبح خجولاً ويبحث عن العزلة، ويُعزى ذلك للتغيرات الجسدية التي تحدث له. تظهر “أحلام اليقظة” أيضاً في مرحلة النمو الوجداني، حيث يُعجب المراهق بعالمه الداخلي، ويهدر وقته وطاقته في تلك الأحلام، إضافة إلى الحاجة الملحة للحب والتمرد على السلطة التي يشعر بها تجاه أسرته ومجتمعه.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عَكْل- هل يجوز الاتفاق مع ولي أمر المرأة أن تكون الشبكة هى المهر، أو أن يأخذ مقدار المتفق عليه من الشبكة نق
- أنا يا شيخ أحببت فتاة وحتى أجعلها تحبني تقربت إلى الله، وبدأت أتعلم آداب الدعاء، وأدعو الله أنها تحب
- زوجة ترتدي النقاب، وتحفظ بعضا من كتاب الله، ولكن لوحظ أنها تفرح بنظر الرجال إليها، وربما تتبادل معهم
- لماذا الصحابة -رضوان الله عليهم- كانوا عند دخول مكة أكثر من مائة ألف، وعند وفاتهم لم يدفن منهم إلا ا
- إذا كنت في جلسة فيها أناس يغتابون شخصا، وأنا أنكر ذلك الشيء تماما، وأعلم أنني إذا تكلمت أو نصحت فسيق